/ النشاطات الثورية للامين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ وون
القائد المحترم كيم جونغ وون زار قاعدة التدريب لوحدات العمليات الخاصة من الجيش الشعبي الكوري لتوجيه تدريباتها العامة
   في يوم 4 من نيسان/ أبريل، زار القائد المحترم الرفيق كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قاعدة التدريب لوحدات العمليات الخاصة من الجيش الشعبي الكوري ليوجه تدريباتها العامة.
   رافقه في هذه الزيارة باك جونغ تشون، أمين اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري، نائب رئيس لجنته العسكرية المركزية وغيره من كبار الكوادر القياديين للجنة المركزية للحزب.
   كان في استقباله لدى وصوله إلى قاعدة التدريب نو كوانغ تشول، وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وري يونغ كيل، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، والنائب الأول لوزير الدفاع الوطني، ورئيس إدارة التدريبات القتالية لهيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري وقادة وحدات العمليات الخاصة.
   بعد أن تلقى القائد كيم جونغ وون تحية الاستقبال من قادة الجيش، شاهد من على منصة المراقبة التدريبات التكتيكية العامة ومباريات الرماية بالسلاح الخفيف والتي يقوم بها مقاتلو مختلف وحدات العمليات الخاصة حسب برنامج التدريبات.
   جرت التدريبات بهدف إعداد جميع المقاتلين على أكمل وجه ليكونوا قادرين على تنفيذ مهام العمليات الخاصة المنوطة بهم بشكل أمين وماهر في أي وضع قتالي، عن طريق مواصلة استقصاء وتطبيق طرقنا وأساليبنا القتالية الجديدة لتعزيز قوات العمليات الخاصة، بما يتلاءم مع أشكال تطور الحرب الحديثة وتيار تغيرها، وتعويد المقاتلين عليها في سياق التدريبات النفعية على المعارك الواقعية.
   أظهر المقاتلون البواسل الذين ترعرعوا كأفراد أقوى جماعة قتالية وقوى نواتية طليعية لقواتنا المسلحة بإنماء قوتهم الجبارة وشجاعتهم التي لا ند لها تحت القيادة البارزة للقائد العظيم قدرتهم العملياتية المستقلة القوية والجبروت الكفاحي لجيشنا الذي يخرج ظافرا حتما من أي قتال وفن رمايتهم الذي لا يخطئ الهدف، دون تحفظ في جميع التدريبات.
   قدر القائد كيم جونغ وون تقديرا عاليا العالم الفكري والروحي الثابت للمقاتلين الذين يعيشون دائما وكأنهم في ساحة القتال وفاء لفكر الحزب الخاص ببناء قوات العمليات الخاصة، ويبذلون قصارى جهدهم لأداء رسالتهم وواجباتهم السامية للحفاظ على أمن الدولة وسلامة الشعب.
   قال إن القدرة على خوض المعارك الحقيقية والتي تضمن الانتصار في ساحة الحرب تتعزز في خضم التدريبات المشددة، وإن إكمال الأهبة القتالية هو بالذات أول روح وطنية وإخلاص للدولة والشعب وأول مهمة ثورية بالنسبة للعسكري الذي يمسك بالسلاح في يده، مؤكدا ضرورة التمسك كهدف محوري لبناء الجيش بتحويله إلى جيش قوي يقاتل فيه جميع الضباط والجنود كتفا إلى كتف مشكلين جسما واحدا وفكرا واحدا وإرادة واحدة.
   أضاف أن تعزيز قوات العمليات الخاصة يشكل عنصرا أساسيا من عناصر استراتيجيتنا لبناء الجيش في الوقت الراهن، موضحا المهام الرئيسية لاتخاذ بعض الإجراءات الهامة للارتقاء بقدرته على تنفيذ العمليات الخاصة إلى أقصى درجاتها.
   كما وجه القائد كيم جونغ وون تدريبات المقاتلين على الرماية بالبندقية الرشاشة وبندقية القناص.
   قام بنفسه بالرمي التجريبي ببندقية القناص المزمع تزويد وحدات العمليات الخاصة بها حديثا، واطلع على نتيجته، معبرا عن ارتياحه الكبير لكفاية وقدرة هذه البندقية المطورة بالأسلوب الخاص بنا.
   بعد ذلك، شاهد القائد كيم جونغ وون التدريبات الرياضية الخاصة العامة لمقاتلي وحدات العمليات الخاصة.
   أثبت المقاتلون الذين اشتركوا في التدريبات دون تحفظ قبضاتهم الحديدية القوية كصلابة الرصاص ليعادل كل فرد منهم مائة من الأعداء، وقدرتهم الجسدية والتقنية في حالة استعدادهم تماما كمقاتلين بواسل.
   شاهد القائد كيم جونغ وون التدريبات النابضة بالإرادة الكفاحية لإبادة العدو والروح البطولية وهو يشجع ويلهم بدفء قلبه ضباط وجنود قوات العمليات الخاصة المفعمين بالحماسة الوطنية والبسالة القتالية.
   ثم، التقط القائد كيم جونغ وون صورة تذكارية عميقة المغزى مع الضباط والجنود الجديرين بالثقة بدافع من حبه المعطاء لهم والذين يعززون أقوى قدراتهم على خوض الحرب الفعلية بصورة أكبر من خلال التدريبات، تحدوهم الشجاعة والجرأة والثقة الراسخة بالنفس للتعامل مع أي حرب وأزمة دون تردد.
   ما إن انتهى التصوير التذكاري حتى ترددت الهتافات المدوية بلا حدود وهي تهز السماء والأرض والتي يطلقها جنود الحرس الأمناء، الجبابرة الشجعان الغيورون لجيشنا تعبيرا عن عزمهم على الإخلاص للقائد العظيم الفولاذي الإرادة، متطلعين إليه بتأثر كبير.
   أعرب القائد كيم جونغ وون عن أمله وثقته بأن جميع وحدات قوات العمليات الخاصة ستخلص إخلاصا مطلقا لرسالتها للدفاع عن الوطن والثورة والشعب، وتصون التقدم الظافر لقضيتنا الأكثر عدالة وقداسة بثبات بالسلاح الذي لا ند له.
   عقد جميع أفراد الجيش الذين اشتركوا في التدريبات عزما متقدا على أن يكونوا على أتم استعداد كجنود متقدمين للقوات المسلحة الثورية الأكثر نخبة التي تنتصر دائما في القتال مائة في المائة ولا قلعة يتعذر عليها بلوغها إذا أقبلت على ذلك بالعزيمة، من أجل القائد العظيم كيم جونغ وون ولأجل الازدهار الأبدي لدولتنا الكريمة وسعادة الشعب.